Thursday 10 October 2013

The Airport


 I consider the airport as a gate ...a magical gate you could say ..  That kind of gates that connects different worlds together gathering their diversity in one single building (The Airport)
Here you could view everything ...Everything is simply possible and available ...So enjoy watching
Today I discovered that the airport is a gate of feelings too ... one man holding flowers and chocolate ,looks nervous but happy ...others could be carrying tissues and crying over farewell ....
One sitting with no reaction ,others are having a nostalgic moments .....The airport could be everything
It reveals how much we’re different ...that airport we cried in before is just the same one you are laughing at now ..we forget the sins of that place for the sake of a happy moment in it ...
I might look confused in my writing ...but as someone sitting in the plane trying to type as fast as she can before she forgets or the laptop goes off....I am marvellous  :P
Something else came to my mind looking at all those people with each and I mean each soul having their own thoughts and problems ...plans and aims .....God is watching all of that ...and is with each one of us
WoW.....Isn’t he that greatest Subhano Wata’alla :D
……Airport …..memories port ….it’s a place I enjoy sitting ,thinking and staring
“God I have left land of yours in which my soul feels like home so please god make me live till I am back again “
___Rooh

PS: I just found that today on my desktop and I think it’s three years old so don’t mind spelling or structure mistakes ….just enjoy my young confusion its noe 10/10/2013 …this was written 4/6/2011 on my way to my first long visit to Egypt coming from KSA and the picture taken by moi :D 

Thursday 12 September 2013

لحظة حب :))



من فترة وأنا مروحة البيت كان بيجري ورايا ولد بيبيع نعناع مثلا 6 سنين.. بيقولي أي حاجة يا أبلة.. عايزين نستفتح
 بيكي.. قلت أكيد ده نسخة من أمه أو أبوه.. صعب عليا وفضلت أقول لو أديته فلوس هشجعه والكلام ده..
بالصدفة كان معايا حلويات وبالونات من عيد ميلاد أختي فأديتله اﻷثنين.. بعيدا عن الضحكة واللمعة إللي في عينه.. قررت أعمل حاجة مع إني كنت مترددة..
قلتله ممكن أطلب أنا منك طلب؟ قالي أأمريني؟ قلتله ممكن حضن؟
هو تقريبا مافهمش.. بس نزلت على ركبتي وحضنته لمدة ثواني كده و إديتله بوسة وقلتله أنت عارف أنك جميل أوي؟
كنت في اﻷول قرفانة من شكله بس بعد ماشفت نظرة عينه حسيت أد إيه اﻷولاد دي غلبانة وآخر حاجة ممكن يديهالهم أي حد هي الحب.. هو فرح بالحضن أكثر من الحاجة أصلا وقالي هو أنتي ساكنة هنا؟ قلتله آه.. قالي هابقى أجيلك أسلم عليكي.. مشيت وأنا مبسوطة أوي..الكلام ده كان من شهور.. إنهاردة الولد ده كان بيخبطلي على إزاز العربية جنب بيتي قالي إنت مش فاكراني؟ وأنا ماكنتش مركزة.. قالي أنا كنت بدور عليكي كل يوم عشان كنت جايبلك وردة بس دبلت وأمي مارضيتش تديلي أجيب غيرها بس أنا بعز حضرتك أوي وعمري ماهنساكي.. أنا عمر ما حد حضني قبل كده دي الناس بتديلي بالجزمة..
بغض النظر عن إن سنه طلع 10 مش 6.. الحب فعلا بيجيب حب وخير.. وإللى إحنا فاكرينهم كلاب فلوس ونصابين وحرامية في منهم قلوبهم أنظف من كثير مننا.. محمود إفتكر حضن وبالونة في وقت الناس مش بتفتكر لبعض سنين عشرة..
إللي زي محمود بيدولي أمل في الدنيا وبيدولي إيمان أن الحب دايما أقوى.. وخلاني أندم إني كنت قرفانة شوية..
أنا في حالة سرور :)) 

Tuesday 3 September 2013

The Curse

Extraordinary hope ,I believe, isn't a gift to be considered ....That huge massive dreams that make the human 
like a cog in a machine and in such a corrupted society all the hard work fades ......And it gets worse if such innocent dreams is associated to people , at that moment it kills ...What I say is Dream big ...really big but reasonably measure every step and consider every fall that might happen so you wont be haunted with your own aims, put other possibilities and options.......If there is one percent you wont reach your dream ,,but you've really done what it takes to reach then Put that hope in GOD who might be preparing you for sth better ..just believe in that blindly and sorry to say but Let it go ....And never ,I mean NEVER expect anything from anybody ......
That is sth from a personal experience and was motivated after watching The Great Gatsby .....___Rooh 

Tuesday 27 August 2013

مما قرأت لعمر طاهر___عمارة العفاريت


هذة قصة حقيقية يعرفها أهل الإسكنرية، حيث توجد فى منقطة رشدى عمارة الكل يعرفها اسمها عمارة الأشباح، مهجورة منذ الستينيات، لا يقوى أحد على اقتحامها، وكل من سولت له نفسه أن يسكنها كان يواجه نهاية مأساوية، مثل الرجل اليونانى الذى سكن لمدة يومين، ثم اختفى هو وعائلته كلها فى حادثة مركب صيد، أو الرجل الذى ألقى بنفسه من الدور الأخير بعد ليلة كان صراخه خلالها يشق سكون ساحل البحر الأبيض كله، أو العريس الذى فوجئ بعد ساعة من دخول الشقة مع عروسه ببقع دم تنسال من الجدران وقط كبير يطاردهما إلى أن استيقظا فوجدا أنفسهما، فاقدين الوعى فى الشارع شبه عرايا، دراما لا تنتهى، جعلت حارس العمارة يسد مداخلها كلها بالطوب والخشب حتى لا يدخلها أحد، تاركا للأشباح مهمة إدارتها دون تكدير.

وفى يوم ما استيقظت الإسكندرية على صفحة تم إنشاؤها على الفيسبوك، أنشأها شاب اسمه الزعيرى، يحرض الجموع على اقتحام عمارة الأشباح، كان عدد المشاركين فى الصفحة يزداد بمرور الوقت، إلى أن حدد المشرفون على الصفحة ساعة الصفر، وطالبوا الجماهير بالاحتشاد عند العمارة للقضاء على الأسطورة.
تجمع كثيرون هناك فى الموعد المحدد وكلهم حماس لتحرير الجميع من الوهم بمن فيهم غير المهتمين، تسلل الشباب عبر سور فيلا ملاصقة للعمارة، ثم دخلوا إلى العمارة واحدا تلو الآخر، كان بينهم من يحمل مصحفا وبينهم من يرفع الصليب، دخلوا إلى العمارة ثم غابوا قليلا، ثم خرجوا من جديد إلى الشرفات فصفقت لهم الناس بهستيريا.
نجحت المهمة وصور الشباب من الداخل كليبات تكشف للناس كم هى هشة هذه العمارة، وكم هو زائف هذا الخوف المسيطر، كانت الكليبات التى صورت بين الجماهير فى الشارع تتضمن طول الوقت رجلا كبيرا فى السن ممتعضا، مما حدث ويحذر من باب الجحيم الذى انفتح على الجميع، أو يبدى خوفه من العواقب المحتملة، خصوصا أن سكان المنطقة لم يشكوا من الوضع.
حدثت فوضى ما انزعج منها كثيرون، فتدخلت الشرطة تحت ترحيب كبار السن وتم إخراج الشباب، وإغلاق العمارة ولكن بصورة أكبر صرامة.
هنا شعر الشباب بالإحباط بعد أن فقدوا قصة تدعو للفخر عن الخوف الذى أزاحوه من قلوب الناس، من المؤكد أنك قادر على تخيل مدى حزنهم، وعلى تخيل مدى رضا كبار الناس عن أنفسهم وشعورهم براحة الضمير.
لكن الأمر الذى لن تستطيع أن تتخيله هو تلك الفرحة العارمة التى يعيشها الآن أشباح العمارة.
مرت السنوات وتحولت العمارة إلى أمر واقع لا يقوى أحد على مناهضته إلا سرا بكلمات نضالية عن الجهل الذى يطبق بأذهان جموع الجماهير، لكن كلماتهم كانت بلا أى تأثير، بل إنها كانت لعنة على أصحابها، إذ تحولوا فى نظر الجموع إلى أشخاص يتبجحوا على السحر والجن، وكلاهما ذكر فى القرآن.
وفى يوم ما استيقظت الإسكندرية على صفحة تم إنشاؤها على الفيسبوك، أنشأها شاب اسمه الزعيرى، يحرض الجموع على اقتحام عمارة الأشباح، كان عدد المشاركين فى الصفحة يزداد بمرور الوقت، إلى أن حدد المشرفون على الصفحة ساعة الصفر، وطالبوا الجماهير بالاحتشاد عند العمارة للقضاء على الأسطورة.
تجمع كثيرون هناك فى الموعد المحدد وكلهم حماس لتحرير الجميع من الوهم بمن فيهم غير المهتمين، تسلل الشباب عبر سور فيلا ملاصقة للعمارة، ثم دخلوا إلى العمارة واحدا تلو الآخر، كان بينهم من يحمل مصحفا وبينهم من يرفع الصليب، دخلوا إلى العمارة ثم غابوا قليلا، ثم خرجوا من جديد إلى الشرفات فصفقت لهم الناس بهستيريا.
نجحت المهمة وصور الشباب من الداخل كليبات تكشف للناس كم هى هشة هذه العمارة، وكم هو زائف هذا الخوف المسيطر، كانت الكليبات التى صورت بين الجماهير فى الشارع تتضمن طول الوقت رجلا كبيرا فى السن ممتعضا، مما حدث ويحذر من باب الجحيم الذى انفتح على الجميع، أو يبدى خوفه من العواقب المحتملة، خصوصا أن سكان المنطقة لم يشكوا من الوضع.
حدثت فوضى ما انزعج منها كثيرون، فتدخلت الشرطة تحت ترحيب كبار السن وتم إخراج الشباب، وإغلاق العمارة ولكن بصورة أكبر صرامة.
هنا شعر الشباب بالإحباط بعد أن فقدوا قصة تدعو للفخر عن الخوف الذى أزاحوه من قلوب الناس، من المؤكد أنك قادر على تخيل مدى حزنهم، وعلى تخيل مدى رضا كبار الناس عن أنفسهم وشعورهم براحة الضمير.
لكن الأمر الذى لن تستطيع أن تتخيله هو تلك الفرحة العارمة التى يعيشها الآن أشباح العمارة.


Tuesday 6 August 2013

هل أعتقت؟


في اخر ليالي رمضان و بعد ما سمعت دعاء ختم القرآن في الحرم المكي الشريف .....
انتابتني  غصة .....دمعة اتحبست ف عيني و حسرة ملأت قلبي ...بدا الدعاء تأنيب و توبيخ أكثر منه دعآء ختم ....
كل اللي فكرت فيه كان ....هل أعتقت ؟! هل يجوز لي الاستمتاع بالعيد ؟! هل رضي الله عني ؟!
و في نفس اللحظة افتكرت تقصيري و تضييعي لهذا الشهر الكريم ....أيوة ازاي أعتقت و أنا ذنوبي من راسي لرجلي ؟!
ازاي أعتقت و أنا المذنبة المتكبرة ذات القلب المتحجر ؟! أعتقت !!!!! والله أنا نكتة !! أنا أحقر من اني استحق رحمة ربنا و مغفرته و عتقه ...أنا انسانة حقيرة ...دا أقل وصف

خلص رمضان و هل العيد ..ثلاث ايام من العذاب و التأنيب و التذكير بالذنب الفظيع ...ذنب تضيع رمضان
عادتي اني أضيع الفرص و أرجع أندم عليها ...عادة أدت الى الفشل المبقع ف كل تفاصيل حياتي ......أعتقت!!!هه
بس بيقولوا ان أظلم الأوقات بتبقى قبل الشروق ..دا اللي هو دلوقتي يعني ....احنا قبل الشروق أهو و الفجر أذن و حاولت أفتكر اي ايه من المصحف اللي هجرته من زمان .....بس ما افتكرتش غير "يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ,ان الله يغفر الذنوب جميعا, انه هو الغفور الرحيم"
الغفور الرحيم 
الغفور الرحيم 
الغفور الرحيم
فيه أمل يعني؟! في أمل بعد كل دا؟! بعد كل وعد قطعته و موفتش بيه ...بعد كل توبة و بكاء ما داموش غير يومين بالكتير... بعد استهتاري و تقصيري و ذنوبي ؟! في أمل ان ربنا يقبلني تاني ...
مفكرتش كتير الآية واضحة "الذين أسرفوا على أنفسهم" يعني أنا ....
قررت اني هتوب للمرة 978756454347697 ...بس المرة دي بجد ..أصل القبر ضلمة و مخيف ...شفته لما روحت أزور جدتي ربنا يرحمها و محتاجة معايا رفيق ..نور ...محتاجة القرآن عايزة يتقالي "اقرأ وارتقِ
"فاذا عزمت فتوكل على الله"
و أديني بأشهدكم و أشهد نفسي و ربي ..أن ربي اقبل توبتي و انابتي اليك و اغفرلي و سامحني و افتح لي أبواب رحمتك
______________________________________________
و دمتم سالمين

Sunday 21 July 2013

النحنوح الذى أحبها



وفقًا لروايات الأديان.. فى البدء خلق الله آدم كمخلوق ناقص التكوين لا يستطيع العيش بلا ونس أو زحمة أو دوشة، لذلك حينما أدرك آدم حتمية وجود من يشاركه فى ملذات الجنة، أخرج له الله حوا من ضلعه، فأول ما شافها أجفل – يعنى اتخض أواتشعف بالبلدى – فرزعته ابتسامة ساحرة جابته الأرض، وعاشوا قليلا فى تبات ونبات من غير صبيان ولا بنات، إلى أن فقعت حوا آدم المهموز المتين فنزل إلى الأرض، وهنا قرر آدم الانتقام.

من أسلحة آدم فى الانتقام من حواء كانت النحنحة.. “والنحنحة علميا هى وسيلة سلوكية مفتعلة فشخ لجذب انتباه حواء لوجوده فى دايرتها الخاصة.. تبدأ من التسبيل المفرط مما يوحى فى كثير من الأحيان بأن آدم لديه رمد ربيعى مزمن، وتنعيم الصوت وترقيقه مما ينتج عنه إيحاء بأن آدم لديه مشاكل فى اللِّوز، وصولا إلى الرومانسية الفجة الأمر الذى يؤدى بخيال حواء إلى أن هذا الآدم هو صورة جديدة من الأخ سومة العاشق “موهم حياتى”.

قد يتصور بعض الذكور “ورثة آدم” أن الانتقام بالنحنحة يكمن فى عدم استطاعة حواء مقاومة جاذبية أمه المفرطة أوى أوى أوى.. وأنصياعها لحكمه الذكورى، لكن الانتقام الحقيقى يحدث حينما تفقع مرارة حواء من تلك النحنحة الأوفر التى ترد عليها غالبا بكلمات هى لقنابل الغاز أقرب، وقد يصل الأمر إلى طلقة خرطوش “قلم ملَّوى على خلقة أهله”.

ويعيش ذكر النحنوح فى الأماكن التى تكثر فيها الفتيات الميالات لممارسة الحياة بشكل طبيعى بعيدًا عن تقاليد المجتمع الذكورى، فيتصور ذكر النحنوح أن الحواء صيد سهل “لوزة مقشرة”، فيبدأ بنسج خطط محكمة تبدأ من خطة “انزل نص ركبة وفرفط رومانسية”، وصولا لخطة “موبينيل.. اتكلم م القلب”، التى يقام لها مسابقات عالمية تنتهى بتتويج بطل جديد للمسد كول.

وهناك أمثلة كثيرة من النحنحة لا يسع المجال لذكرها، ولكن أكثر أنواع النحنحة فقعًا وفاعلية هى أن تحاول جديًّا وعن قناعة أن تثبت للحواء أنك تعرف ما تشعر به، وما تفكر فيه، هنا فقط قد تنال رد الفعل الأعنف من حواء، حيث أنها تلجأ لأحد أفراد قبيلة ” طقّمله من غير ما تفكر” كى ترد لك الصاع صاعين.

وقبيلة “طقمله من غير ما تفكر” هم عدد قليل من الرجال يعيشون فى أعلى قمم الجبال وغياهب الكهوف، وقد كونوا جمعية سرية لمحاربة الرجال النحانيح أسموها “هاتتنحنح ها تشيل تتح”، وتقوم استراتيجية “هاتتنحنح ها تشل تتح” فى هجمات خاطفة على ذكر النحنوح تؤدى إلى إيقاعه فى شر أعماله وتدمير قلبه الزجاجى الفاميه واستبداله بشفشق خشاف

https://soundcloud.com/zeinab-farahat/qnskj0ibvg2c اسمعها :))))

Sunday 14 July 2013

همَسة رمَضَآنية

5-رمضان-1434هـ


“يدخل عليك ‫رمضان‬ ، وليس لك قلبٌ ولا إيمان
كنت تبحث عن نفسك ولا زلت لم تجدها ،
تخيل أنك تسرع إلى تمرآتك ل تنتهي من صومك
بلا دُعاء : ولا شُعور
تصلي الترآويح مستثقلًا بآحثًا عن الأسرع لا عن الخشوع ..
ترفع يديك في الدعآء والناس حولك تسيل مدامعهم وععينك تأبى أن تٌخرج دمعة ، فليس ثمة قلب يهزّها !
تخيل ..
أنَّ الله أعتق كل من حولك وبقيت ( أنتْ )
لم تستحق العتق لأنك ؛ لم تسأله أصلاً !!!
تخيل ..
أن تضحك في العيد وقد كُتبت عند الله من الخآسرين
تخيل أنه قد مضى عليك
20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك ,
ولم تفلح في أي منها !!

ما أقسى الحرمان .. أيطيقه قلبُك ؟
تمسكن إلى ربك و تذلل . .
قل يا ربي مُنّ علي بقلب أعبُدك به ،
ومن يهبُ الإيمان إلا أنت ي اللّه ؟

( اللهم أعني على نفسي ) ..”

Friday 5 July 2013

رمضان جانا :)))

وتشتاق إليه؛ تصوم نهاره وتقوم لياليه، ترتاد المساجد وتقرأ القرآن الكريم، تزيد فيه صلتها بخالقها، تسعى فيه لمرضاته بسعي خالص وعمل دءوب يقوم على الإخلاص وحُبِّ الله تعالى ورجائه والشوق إليه والحياء منه مما يُصقل شخصية المسلم ويُهذبها، ويشعر المسلم بأن تغييرًا قد طرأ على ذاته داعما صلته بالله تعالى..

بل تشعر الأمة بمجموعها أن شيئًا ما طرأ عليها وهي تتناول طعام السحور في وقت واحد، وتفطر في وقت واحد، تعيش الأجواء التي تتقرب فيها إلى الله العلي القدير الناصر الرازق، تتلمس الوحدة، ترجو الله وتخافه وتثق به وتتذلّل إليه بمزيد من الحب والولاء والبراء، والالتزام بحدود الله تعالى والعمل بآداب الشريعة الغراء.

لكن هنا يجب أن نُسطر هذه الحقيقة المؤسفة، وهي أن معظم وسائل الإعلام، تقوم بتشويه الوجه الحقيقي لرمضان، وتغيير ملامح رسالته للأمة، وذلك عن طريق تصويره للناس بأنه ضيفٌ ثقيل، يحتاج مستضيفوه إلى الكثير من الترويح عن النفس حتى يستطيعوا تحمّل وطأته، وحتى يمر بسلام. و بدل من تجمع الأسرة للسحور أو الافطار أو صلاة التراويح أصبحوا يتجمعون من أجل هذا المسلسل أو ذلك البرنامج

هذا الشهر الكريم هو فرصة عظيمة لمن يوفقه الله تعالى لصيامه وقيامه، وإن المسلم في أمسّ الحاجة لمكفِّرات الذنوب وغفرانها حتى ينجو من النار ويدخل الجنة فكان أن أنعم الله تعالى عليه بقيام رمضان ليَغفر له ذنوبه ويُكفِّرها فيُبعده عن النار ويفوز بالجنة ويحوز على رضوان الله عز وجل.

ومن هنا كان كثير من السلف يدعون الله تعالى ستة أشهر قبل قدوم رمضان أن يبلِّغهم رمضان، فإذا انتهى رمضان دعوا الله تعالى أن يتقبل منهم صيامه. وهل تعلمون ما هو شهر رمضان؟ شهر رمضان الذي قال الله تعالى فيه: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان} [البقرة: 185].

و قال الرسول الله عنه: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر. ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة" (رواه الترمذي).

فهلاّ جعلنا من رمضان هذا العام بوابة للتغيير الجذري في حياة المسلمين، بل في حياة البشرية لعودة الإسلام لقيادة العالم من جديد، والسير نحو العزة والتمكين.. {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَن لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِين} [الأحقاف: 31، 32].
________________________________________________
تم اقتباس بعض التدوينة من موقع مفكرة الإسلام.
________________________________________________
ودمتم سالمين :)))

Monday 10 June 2013

لرنا و نهى :'(



حين تود أن لا تنتهي اللحظات ولا تمر الثواني و لا ترغب في انقضاء الساعات ... رغم الضغط الذي تعاني منه في كل لحظة ويهدد بإنفجار.. لكن تتحامل على نفسك حتى لا تخسر أي لحظة ... تحاول بقدر الإمكان قضاء الوقت معهم وبينهم فقط... لا تبتعد عنهم ولا لأقل من ثانية ....
إن قلت أني "سأشتاق لكم " فأعلموا أني أكذب .... فكلمة الشوق لن ولم تعبر عن جزء مما أشعر به..
صديقاتي .... كنتن كالورد عطر أيامي وكالقمر أضاء ظلامي ومرت اللحظات معكم كنسمة سريعة في
وسط صيف ملتهب .... سأفتقدكم بشدة
إلى من نار فراقهم
  حرقت ضلوعي
حطمت جسوري
إلى أروع من عرفت
أو من صادقت
أحن إلى من رأيت
وأجمل من صادقت
إلى من تعجز كلماتيعن وصفهم
 تخنقني الذكرى عن ذكرهم
 إلى من حفرت صورتهم في ذاكرتي
 إلى من نحتوا أسمائهم في قلبي
إلى أحبتي ....إلى أخوتي
إلى صديقاتي.........إلى كل دنيتي
 هذا حكم القدر
 حكم علينا بالوداع ولكن كل ليل يتبعه نهار
وكل ظلمة تشقها
خيوط الفجر
فتذكروني إن كنت أستحق
وسامحوني إن أخطأت
وأعذروني إن أسأت
 أحبتي
إلى اللقاء
سأفتقدكم بقدر
 حبي لكم....

Saturday 8 June 2013

الي الخرتيتة :)))



(( أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي , يوم لا ظل إلاّ ظلي ))
أمسكت قلمي لاكتب لكي
فوجدته لا يستطيع السير
فصمت فترة منصته
منصته للمسات الهواء
لعلي اخذ منها صوتا
يلهمني ببعض الكلمات
كم هي جملية محطات العمر والأجمل من ذلك عندما تلتقي بمن يسير معكـ في الطريق
قد نجد الكثير من الصدف في حياتنا اما ان تجلب لنا الفرح او الحزن
ولكن صدفتي مرت وكانت من أجمل الصدف
نعم صدفه جمعتني بإنسانة أكن لها كل المحبة والتقدير
بغير ميعاد أو مقدمات
متى؟؟ وكيف؟؟ ولماذا؟؟
لاأعلم ولاكن أعلم ماهو أجمل
 يعجز لساني عن التعبير بما يكنه قلبي لها
 ولكن أحببت  أن أقدم لها هذه الكلمات
مع علمي التام بأنها لاتعبر ولاتليق بها ولكن؟؟
أحببت أن اخرج مابنفسي لعله يجد مكانة في قلبها..
لحظات جميلة كضوء القمر ..
أيام رقيقة كرائحة الزهر .. ليالي سعيدة كلها أمل ..
هذه هي الأوقات الوحيدة التي لا يستطيع قلبي نسيانها
هذه هي أجمل ماعشت فكيف يسهل علي اهمالها ..
 ومهما حصل او طال فراقنا فلن تُمحى هذه الأوقات من قلبي
 ومن ذاكرتي مهما طال الزمن  .. الذكريات الجميلة هي الوحيدة
القادره على انزال دموع عيني هي الوحيده التي عندما اتذكرها
واتذكر من عشتها معهم ..
اشعر بأن قلبي يريد العودة إلى الماضي ليعيشها مجدداً
 فأشعر بشوق لها ولك
اشتقت لك ولا أدري كيف أقولها ...
حفظك الله
وأدام حبا نما بيننا
حبا فيه هو عنه راض
وسقاه بماء الطهر والنقاء
وزينه برياحين التآلف والإخاء
اليك رفيقة دربي .... رنا(الخرتيتة)
وفقك الله وأسعد ايامك و سدد رميك
ان شاء الله بنتلاقى على خير و أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
Stars are seen together yet they are so far apart true friends may not speak everyday but they are always linked heart to heart ;)

Wednesday 3 April 2013

Pain !!! That's Normal ;)


You are holding on, I know you are. Some days are probably difficult, unbearable even, to the point that you spend hours crying for no reason at all. There is fear within your core, your body will not stop shaking out of sorrow, and you wonder whether you will ever taste happiness again. In these moments, you must remember that each day draws to a close; all you need to do is make it through until the end of that day. Make it through each minute, make it through each hour. Your pain is only temporary, and like each day comes to an end, your pain will also come to an end. You see, everything in this world is temporary. It will get better and you know it will, because you can feel it in the depth of your soul. It may appear that this is too far in the distance for you to be able to see, but the faint outlines are visible to you. Keep your eyes open. You can see the light, you know you can. It won’t always be this way.

Pain teaches you valuable lessons that will be instilled within you for the rest of your life. Pain is the educator, it will strengthen you, it will provide you with wisdom, but this does not mean that we should revel in it or that we should be broken by it. We should use pain as a means to draw ourselves closer to our Lord. Pray. It is the only thing in this world that will help you. Allow it to be your medicine, and know in your heart and soul that Allah SWT is your only hope. Nothing in this world can cure you; there is not a creation that can rid you of your pain. He brought this pain into your life and only He can take it away.

Take a moment to appreciate the smaller things in your life, you will locate joy in these smaller moments, and it only takes one of these moments to believe that your emptiness is temporary. You will taste the sweetness of bliss, and will want to let your pain go. We too often hold on to pain and the memories that are attached with it.

You are strong, you are beautiful. Don’t waste your moments. Whatever it is that you are holding on to, let it go. It is self-inflicted pain. Let it go. It may keep haunting you, seeping into the night, drowning out the silence, but the light will eventually consume you. The sun will rise. The acceptance of the revelation that you do not care anymore, is revolutionary. Everything will suddenly become magnified, and you will feel like your life has been restored. You will feel as if you have been reborn, you will rediscover and enjoy life as if you have been released from captivity.

Pain makes you feel heavy. You are tired all the time. Drained. You want to do nothing but wallow in your sadness. You find a place in your thoughts and it becomes home. You need to leave. You need to stop thinking. You need to let it go. Where is it getting you?

Moments will consecutively build themselves and they will ultimately work in your favour. Think of the ultimate picture of the jigsaw puzzle that you are piecing together. Keep that end picture in your mind. You will attain in, but do not lose your way. Do not lose hope. Do not lose faith.

Allah SWT is here. Let Him heal you.

Logic ;)


A few days ago, I was shopping with my mother. I wore my Hijab loosely using a single pin to keep it in place. As we were walking, there was a sudden gust of feral wind which caused my Hijab to come undone and almost fly into the air. I held it down until the wind stopped and then realised that I would have to find somewhere to redo my scarf. I turned to my right, hoping to use my reflection in the glass of the shop window to mend it. However when I turned, there was a large mirror placed in the window, right in front of where I had been standing. I smiled, and used the mirror to fix my scarf. As I began to walk away, I thought about how coincidental it was for that mirror to be placed in that exact position in the window, precisely where I had been standing.

I thought about this for the rest of the day, and realised that I could use this example and apply it to life. Allah SWT sometimes brings calamity into our lives, but He always provides us with the means of dealing with them. My scarf almost came off my head, and yet the mirror was right there so I could fix it. It seems like an asinine example, but the simplicity of it, depicts this notion correctly. We may think that we have all of these problems that we cannot solve; we remain oblivious to the fact that Allah SWT has already preordained these predicaments.

“Allah does not burden a soul beyond that it can bear…” (Qur'an, 2:286).


This means that there is not anything that is inflicted upon us that we cannot deal with. This statement in itself is a source of strength. We should always rely on Him, we should place our faith in Him, we should turn to Him, we should ask for help from Him, we should trust that He will cure us. We are His creations; He loves us more than we can comprehend.

There is always the means of solving and overcoming, we need to believe this, and we must find our strength and deal with our quandaries because help always exists. Everything will resolve itself, everything heals.   


Thursday 7 March 2013

Mind Control !



Our minds can be used as a means to liberate ourselves, but also to confine

We can effortlessly convince ourselves; our minds quickly believe whatever we tell them. If we 
continuously reiterate a lie over a period of time, eventually our minds can believe that the lie is the truth. Everything becomes blurred and we begin to lose our grasp of reality. Reality becomes negotiable, as does our hold on morality and truth. Our mind can undoubtedly control us, to the point that we surrender to it and our actions are being dictated. Our mind can ordain, and we will act accordingly, therefore we must control our mind before we submit to it. We must feed our minds with the beneficial, and be conscious of not allowing it to be tainted. 

Over thinking is a means of subduing our peace of mind. This has destroyed many relationships. Subsequent to an argument, one may stop to think about the situation and further intensify their initial angst. They may be able to convince themselves that the other person is in the wrong; it can lead to paranoia, hatred and everything negative. It begins with something small, but ultimately leads to destroying a bond that two people believed could never be broken. We drive ourselves to the path of insanity by overcomplicating our whole lives in our minds. We spend so much time thinking, that we become anxious about simple situations, we fear the unknown and live in our own captivity. 

We may experience a beautiful moment which can primarily bring us to smile, however the more that we think about it, the more we are able to identify the flaws. We analyse the gravity of that moment, until we lead ourselves to unease, ruining the beauty of that moment. Many of us also do this with life. Life should be beautiful, but instead we over think and complicate every single thing until life itself becomes a burden. The suicide rate is increasing because people can no longer cope with the weight of living. 

By analysing the depth of everything, we eventually begin to find no joy in anything because anxiety consumes us. Happiness is made up of small moments; it is not a destination that we are trying to reach, but rather a state that we are already in. We stray from it because our angst deters us. Stop thinking about being happy, or whether you are happy, instead simply be happy. 

Smile and find bliss in small moments, hold onto it and remember that happiness is an echo.

Monday 25 February 2013

صمتي !



     يعتبره الناس محيراً ,يجدونني غامضة لا أفسر ,مبهمة دون مشاعر أو في أسوأ الظروف متكبرة و سطحية !
و لا أخفي سراً أني أريد هذا الغموض حولي ..أريد أن أكون ذلك الكتاب المهجور الذي لا يفتح بتاتاً الى لمن كان له صبر على قراءته
وتحمل زلاته ....
    كتاب يحمل بين ضلوعه كل معناً للألم و الفرح ,كل معناً للحكمة و الجنون كل شيء ..كل شيء بلا استثناء !
وأحياناً يعتبر صمتي جهلاً ,ولكن ما الفائدة ان يعلم الناس أني أعلم يكفيني علمي بذلك فأنا لم أدرس يوماً لأرضي أحدا بل اتخذت الكتب ملجأً أهرع اليه ان ضاقت الدنا بي وفنت الأفئدة من حولي ,أدفن نفسي فيها ...انها المكان الوحيد الذي يخصني بمفردي .أضيع و أجد نفسي ....
   يمقتونني لأني لا أتحدث و أشاركهم الجدال ولكن لم قد أفعل؟!! فكل متمسك برأيه و لا يأبه لرأى آخر فيمسي الجدال متعباً و عقيما لا فائدة منه !!!
   أما عن برود مشاعري ! فلا دخل لكم فيها !قلت سابقا أنا كتاب مهجور مكسو بالغبار ثقيل و مريب لا يجرؤ أحد على فتحه الا القليل فلا تسألوني من أنا او لم الصمت لأني لن أجيب ولكن افتحوا ذلك الكتاب وستجدون مرادكم ان كنتم تأبهون بهذا القدر بل وقد تكونون من شخصيات هذا الكتاب وأبطاله !!!
.................................
وكاستثناء سأقول لكم من أنا !
أنا انسان قلب منسحق بين ضلوع ,شراين ودماء عظم وشحم وجلد!
انسان لا يعرف مراده ولكن يبحث عنه في الكتب ,مؤمن بالله
بحر عمييق احتار الناس في وصفه و معرفة خباياه !
جرح لم يلتئم منذ الولادة بل يكبر و يزيد
على خلاف مع الحظ
معقدة لدرجة لا تطاق
لا أصدق أي كلام ايجابي مع أني قد أستخدمه مع احدى شخصيات كتابي
أأكل الشوكولا بإدمان
مملة الا اذا قرأت كتابي
حياتي مليئة بالتعرجات مما يطمئن قلبي
متشائمة جدااا
في صراع داخلي بين الحقيقة والخيال
وصراع اخر بين الخطأ و الصواب
في أحلامي دائما أعيش على جبال وصخور و أتحدث مع فييلي "فطين"
بيتوتية وأكره "اللمة والناس والدوشة"
اسمع الأغاني لـ"حمزة نمرة"و"ماهر زين" و"كريم سلامة" و زاب ثروت" و"مكي"
وهذا كل شيء !!
انسان مثلكم ....ولن تستفيدوا اذا عرفتموني !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودمتم سالمين

Friday 8 February 2013

بعد تفكير مطول جداً,جداً,جداً......

   
    لم استطع كبح نفسي عن الكتابة ,مر وقت طويل منذ اخر مرة شعرت فيها بمدى ضيق الدنيا و أنه لا مفر لي منها الا بالكتابة ... وها أنا   ذا أكتب ما يجول في رأسي, أفكر بصوت عالٍ علي أجد جواباً لما في خاطري , أرتجل علي أجد ما تاه يوماُ عن خيالي ...

      آمنت طيلة حياتي بأنه مهما بلغ الإنسان من السوء لابد أن يكون في قلبه نقطة بيضاء قابلة للتوسع , أو جزء هش من سوادٍ ينتظر أن ينقشع . ولكني أيضا آمنت أنه لابد من كارثة , مصيبة أو محنة تحل بالإنسان ليدرك أنه على خطأ و يوقظه من غفلته ,نادراً ما يتم ذلك ذاتياً ....ولكن لماذا ؟!! لماذا دائماً هناك عامل خارجي يوقظنا ؟! لماذا لا نبدأ نحن بأنفسنا ؟!!! 
     طالما عجزت عن تفسير قوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ... أو بالأحرى فهمت ما أردت فهمه , و الذي اتضح أنه سطحي , بأن الله جل و على يهدي من يشاء سبحانه فقط ! و بذلك أخدم نظرية أن الإنسان مصير !
إلى أن وضح لي أستاذي د.أحمد سليمان معنى الآية .... (ولكن الله يهدي من يشاء) أي الإنسان الذي يشاء الهدايه و يرتجيها و يسعى 
اليها فــالله ينظر الى القلوب و هو أعلم بما بها ! 

   أراحني ذلك كثيراً :)))

      ولكني لازلت أبحث ...  لمذا *في الغالب الأعم* تحدث كارثة قبل أن يستفيق الأنسان من غفلته؟!! 

     (ليتني قدمت لحياتي) هل تظن أن ما أعيشه الآن هي حياتي ؟! أم أنها بعد الموت ؟!  *سؤال عابر* 
      مهلا! لمذا لا نعتبر "الكارثة" هدية من الله لأنه يريدنا أن نرجع لسجدتنا و ندعوه ... 

      سأحكي لكم قصتي و التي بعد تفكيير مطول اتضح أنها أجمل جزء في حياتي !
سأعترف و لأول مرة أني فتاة "دحيحة" و "IGCSE Student" ظننت في يوم من الأيام أن كل ما أحتاجه لأصل لغايتي هو العمل بجد وكد كبيرين , وهذا تماماً ما حدث ولكني لم أحقق شيئا في للمرة الأولى في حياتي ولكني لم أتعلم الدرس وعملت بكدٍ أكبر في المرة الثانية ومرة أخرى أخفقت :(  
     قد تستغربون ولكن قد ألهتني الدراسة عن ما اعتدت فعله من قراءة وتر قرآني اليومي و الدعاء :"(  فقد كنت أكتفي فقط بالصلوات الخمس ولا أخفي عنكم "الكروتة" طبعاً ! 
شعرت بالغضب  لوهلة حتى أدركت مدى حب ربي لي ...يريدني أن أعود كما كنت :)))))
قد أشارككم سراً صغيراً لكن لا تعتمدوا عليه ... قد يقبل الله بنصف عمل و نية مخلصة على عمل كامل و نية ناقصة مع تفادي المقارنة بالغرب فما لهم في الآخرة من خلاق ! 
وقد انتهى تفكيري بعد معرفتي الحلقة الناقصة .... :)))
    أما بالنسبة للكوارث فحمداً لله على حدوثها ... *عرفتوا امتى حياتكوا ؟!! قدموا لها* 
مع أتمام النية الخاااااالصة لله :) وموضوع رضى الوالدة ربنا يحفظها دا مهم أوي برده :)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                                                 ودمتم سالمين :)))




Tuesday 1 January 2013

2-1


كان يوم 2/1/2012 يومًا مميزًا في تاريخنا العربي المسلِم، كان يومًا يعودُ بالذاكرة لأيَّام حافِلة بالألَم والحسرة، إلى يومِ أُعلِن سقوطُ الأندلس، ممثَّلة وقتَها في مملكة غرناطة نهائيًّا على يد الإسبان، لم يكُن يتصوَّر حينها الإنسانُ العربي أو المسلم أنَّ يومًا كهذا سيحصُل؛ أن تسقط عاصمةُ الحضارة والرُّقي، مدينة ابن البيطار وابن الخطيب، تلك المدينة التي كانت أجملَ مدينةٍ في العالم، عاش فيها شخصياتٌ عظيمة، تركتْ أثرًا لا يُنكره إلا حاقدٌ أو جاهل!

سُلِّمت المدينة بوثيقة مِن 47 بندًا، لم ينفذ منها بندٌ، حيث أُخلفتِ الوعود من أوَّل لحظة لدخولِ الملكين فرديناند وإيزابيلا لقصر الحمراء، مُعلنَينِ طردَ حُكَّام بني الأحمر إلى الأبدِ مِن هذه الديار!

سقوط الأندلس كان نتيجةً حتميَّة لآثارِ البُعد عن دِين الله تعالى، كان نتيجةً حتمية للرُّكون إلى الدُّنيا وترْك الفرصةِ للعدوِّ الحاقد لأنْ يستغلَّ تفرقهم الذي نتَج عنه ضعفُهم، ومِن ثَمَّ سقوط المدينة تلوَ الأخرى في يدِ أعداء الله؛ حيث تحوَّلتِ المساجدُ إلى كنائس، وسُبِيت النساء، وأُرسلنَ هدايا إلى بابا روما! وعُوقِب كلُّ مَن يُشَكُّ في أنه مسلِم، وأُجبر الناس على الأكْل في رمضان، ومُنِعوا من أكل اللحوم، وأُجبروا على أكْل الخنازير، وأُحرِقت الكتُب العربيَّة والمسلِمة، العلميَّة منها والدينيَّة في ساحةِ باب الرملة، لا لشيءٍ سوى لإجبارِ الذاكرة المسلِمة على عدَمِ الارتباطِ بماضيها المسلِم المشرِّف.

في الوقتِ الذي كان يحتفل فيه العالَمُ بمناسبة رأس السنة الميلاديَّة، كان الإسبان في غرناطة يحتفلون بما ارْتكبوه مِن فظائع في حقِّ المسلمين هناك! كثير منهم لبسوا زيَّ محاكم التفتيش، التي لم يوجد بمِثلِ فظاعةِ جَرائمها في التاريخ، والتي ماتَ على أيديها أكثرُ مِن 17 ألف مسلِم ومسلمة "حرقًا"، ومات مئاتُ الألوف تحتَ التعذيب أو الإعدام لا لشيءٍ سوى أنَّهم مسلمون عرَب!

بينما كان الوضعُ مغايرًا عندَ شبابٍ أبَتْ نفوسهم أن يحتفلوا في الوقتِ الذي يرقُص غيرُهم على مآسِي إخوانهم، فانطلقتْ أوَّل حملةٍ شعبيَّة على الإنترنت مِن أكثر من 49 صفحة على شبكة الفيس بوك، بأكثر مِن 26 مليون مشترك، بقيادة فارسة الأندلس الشابَّة "منى حوا" لإحياءِ ذِكرى الأندلس وما حصَل في الأندلس.

حيث حوَتْ هذه الصفحاتُ مقاطع ومشاهِد تُذكِّر بحضارةِ الأندلس، وعلماء الأندلس، وتُراث الأندلس، ورِجال ونِساء الأندلس الذين قضَوا تحتَ آلة القتْل لا لشيءٍ سوى لأنَّهم قالوا: ربُّنا الله، أثبتتْ هذه الحملة جهلَ عددٍ كبيرٍ جدًّا مِن شبابنا بالأندلس، بل إنَّ كثيرًا منهم ليجهل إنْ كان في الزمان الغابر أندلس؟ وكان فيها مسجدٌ يُنادَى فيه بلا إله إلاَّ الله، فانقلبَ كنيسةً يُنادَى فيها بأنَّ الله ثالث ثلاثة! أما علِموا بأنَّه كان فيها أختٌ نَشَرت عبقَ طهرهِا وعفَّتها بيْن الأمم، فانقلَبتْ تنتحب لإجبارِها على المكروهِ مِن كافرٍ غاشمٍ جُرِّدَ من إنسانيته وقلبه!وَطِفْلَةٍ مِثْلِ حُسْنِ الشَّمْسِ إِذْ طَلَعَتْ
كَأَنَّمَا هِيَ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانُ
يَقُودُهَا العِلْجُ لِلْمَكْرُوهِ مُكْرَهَةً
وَالْعَيْنُ بَاكِيَةٌ وَالْقَلْبُ حَيْرَانُ
لِمِثْلِ هَذَا يَمُوتُ القَلْبُ مِنْ كَمَدٍ
إِنْ كَانَ فِي الْقَلْبِ إِسْلاَمٌ وَإيمَانُ

فهل يا ترَى، سوف نشهَد في السنواتِ القادِمة قراراتٍ رسميةً لإحياء ذِكرى سقوطِ الأندلس، وتوعية الشبابِ المسلمِ الذي يُشجِّع رِيال مدريد أو برشلونة، بأنَّ هذه الفِرَق تتنافس الآنَ على أرضٍ كان اسمُها الأندلس، ازدهرتْ تحتَ حُكمِ الإسلام لأكثرَ مِن 8 قُرون؟!

ما أشبهَ الليلةَ بالبارحة.
ثم ماذا؟ ولا تسأل بعد ثم، إن سنن الله الكونية لا تتغير ولا تتبدل، ليأخذ الناس العظة والعبرة ممن سبقهم حتى ينجوا مع الناجين.
فإذا تقاعس المسلمون وتخاذلوا كانت النتيجة السقوط، مثل الدراسة في المدارس، وكذلك جميع جوانب الحياة؛ للنجاح أسباب وللإخفاق كذلك.

لقد كان تاريخُ الأندلس عبرة لمن يعتبر؛ ثمانمائة سنة من العلو والانخفاض والصعود والهبوط، تعاقب على الأندلس أمراء وولاة عهد وخلفاء وملوك طوائف، وكل هذا التراث الهائل من المنجزات والتطورات أصبح في أيدي النصارى الصليبيين الذين صاحبوا السهر ورافقوا التعب والشدة حتى وصلوا إلى ما يريدون.

لا أريد هنا أن أعدّد أسباب سقوط الأندلس لأنها معروفة عند كل أحد. ولكني أجدني في حيرة من أمري لا أعرف ما فعل الله بهؤلاء الأقوام الذين بُدلوا من بعد نعمة خوفًا.

إنني كأي مسلم حر يبكي على مجد أسلافه المسلمين الذي أراقوا دماءهم زكية على ثرى الأندلس؛ لقد عطروا ذكرهم في صفحات التاريخ بتلك التضحيات التي لم يكن يعرف العالم مثلَها في زمن من الأزمان، ثم نحن بعدُ نعيد سيرةَ من هدم بناء المسلمين، أولئك الملوك الأقزام آمالهم الحقيرة التي لا تتعدى مواطئ أقدامهم، كيف يطيب لنا الطعام وأجزاء من بلاد الإسلام تتجرع غصص الاستحلال والمذابح الجماعية والقتل أو التهجير.

كل ذلك على مرأى من العالم ومسمع، وأصحاب الكراسي ممسكون بكراسيهم خوفًا من انكسارها، ولسوف تنكسر فلا تسأل عن حالهم بعد الإنكسار.

إن الأندلس لم تذهب من أيدينا بين يوم وليلة، إنها قرون حتى سقطت، وهذا يدل على طول نفس أولئك الأعداء الذين ما فتئوا يزعزعون كيان الدولة حتى تساوت مع التراب.
 وكذلك يجب علينا أن نكون أكثر واقعية.. أن نراقب الساحة، فإذا جاءت ساعة الصفر انطلقنا إلى مكاننا الأصلي فوق القمة لنحكم العالم وفق شرع الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
                                                 *******************************
   وآلمني وآلَمَ كلَّ حر سؤالُ الدهر أين المسلمونا؟