Tuesday 27 August 2013

مما قرأت لعمر طاهر___عمارة العفاريت


هذة قصة حقيقية يعرفها أهل الإسكنرية، حيث توجد فى منقطة رشدى عمارة الكل يعرفها اسمها عمارة الأشباح، مهجورة منذ الستينيات، لا يقوى أحد على اقتحامها، وكل من سولت له نفسه أن يسكنها كان يواجه نهاية مأساوية، مثل الرجل اليونانى الذى سكن لمدة يومين، ثم اختفى هو وعائلته كلها فى حادثة مركب صيد، أو الرجل الذى ألقى بنفسه من الدور الأخير بعد ليلة كان صراخه خلالها يشق سكون ساحل البحر الأبيض كله، أو العريس الذى فوجئ بعد ساعة من دخول الشقة مع عروسه ببقع دم تنسال من الجدران وقط كبير يطاردهما إلى أن استيقظا فوجدا أنفسهما، فاقدين الوعى فى الشارع شبه عرايا، دراما لا تنتهى، جعلت حارس العمارة يسد مداخلها كلها بالطوب والخشب حتى لا يدخلها أحد، تاركا للأشباح مهمة إدارتها دون تكدير.

وفى يوم ما استيقظت الإسكندرية على صفحة تم إنشاؤها على الفيسبوك، أنشأها شاب اسمه الزعيرى، يحرض الجموع على اقتحام عمارة الأشباح، كان عدد المشاركين فى الصفحة يزداد بمرور الوقت، إلى أن حدد المشرفون على الصفحة ساعة الصفر، وطالبوا الجماهير بالاحتشاد عند العمارة للقضاء على الأسطورة.
تجمع كثيرون هناك فى الموعد المحدد وكلهم حماس لتحرير الجميع من الوهم بمن فيهم غير المهتمين، تسلل الشباب عبر سور فيلا ملاصقة للعمارة، ثم دخلوا إلى العمارة واحدا تلو الآخر، كان بينهم من يحمل مصحفا وبينهم من يرفع الصليب، دخلوا إلى العمارة ثم غابوا قليلا، ثم خرجوا من جديد إلى الشرفات فصفقت لهم الناس بهستيريا.
نجحت المهمة وصور الشباب من الداخل كليبات تكشف للناس كم هى هشة هذه العمارة، وكم هو زائف هذا الخوف المسيطر، كانت الكليبات التى صورت بين الجماهير فى الشارع تتضمن طول الوقت رجلا كبيرا فى السن ممتعضا، مما حدث ويحذر من باب الجحيم الذى انفتح على الجميع، أو يبدى خوفه من العواقب المحتملة، خصوصا أن سكان المنطقة لم يشكوا من الوضع.
حدثت فوضى ما انزعج منها كثيرون، فتدخلت الشرطة تحت ترحيب كبار السن وتم إخراج الشباب، وإغلاق العمارة ولكن بصورة أكبر صرامة.
هنا شعر الشباب بالإحباط بعد أن فقدوا قصة تدعو للفخر عن الخوف الذى أزاحوه من قلوب الناس، من المؤكد أنك قادر على تخيل مدى حزنهم، وعلى تخيل مدى رضا كبار الناس عن أنفسهم وشعورهم براحة الضمير.
لكن الأمر الذى لن تستطيع أن تتخيله هو تلك الفرحة العارمة التى يعيشها الآن أشباح العمارة.
مرت السنوات وتحولت العمارة إلى أمر واقع لا يقوى أحد على مناهضته إلا سرا بكلمات نضالية عن الجهل الذى يطبق بأذهان جموع الجماهير، لكن كلماتهم كانت بلا أى تأثير، بل إنها كانت لعنة على أصحابها، إذ تحولوا فى نظر الجموع إلى أشخاص يتبجحوا على السحر والجن، وكلاهما ذكر فى القرآن.
وفى يوم ما استيقظت الإسكندرية على صفحة تم إنشاؤها على الفيسبوك، أنشأها شاب اسمه الزعيرى، يحرض الجموع على اقتحام عمارة الأشباح، كان عدد المشاركين فى الصفحة يزداد بمرور الوقت، إلى أن حدد المشرفون على الصفحة ساعة الصفر، وطالبوا الجماهير بالاحتشاد عند العمارة للقضاء على الأسطورة.
تجمع كثيرون هناك فى الموعد المحدد وكلهم حماس لتحرير الجميع من الوهم بمن فيهم غير المهتمين، تسلل الشباب عبر سور فيلا ملاصقة للعمارة، ثم دخلوا إلى العمارة واحدا تلو الآخر، كان بينهم من يحمل مصحفا وبينهم من يرفع الصليب، دخلوا إلى العمارة ثم غابوا قليلا، ثم خرجوا من جديد إلى الشرفات فصفقت لهم الناس بهستيريا.
نجحت المهمة وصور الشباب من الداخل كليبات تكشف للناس كم هى هشة هذه العمارة، وكم هو زائف هذا الخوف المسيطر، كانت الكليبات التى صورت بين الجماهير فى الشارع تتضمن طول الوقت رجلا كبيرا فى السن ممتعضا، مما حدث ويحذر من باب الجحيم الذى انفتح على الجميع، أو يبدى خوفه من العواقب المحتملة، خصوصا أن سكان المنطقة لم يشكوا من الوضع.
حدثت فوضى ما انزعج منها كثيرون، فتدخلت الشرطة تحت ترحيب كبار السن وتم إخراج الشباب، وإغلاق العمارة ولكن بصورة أكبر صرامة.
هنا شعر الشباب بالإحباط بعد أن فقدوا قصة تدعو للفخر عن الخوف الذى أزاحوه من قلوب الناس، من المؤكد أنك قادر على تخيل مدى حزنهم، وعلى تخيل مدى رضا كبار الناس عن أنفسهم وشعورهم براحة الضمير.
لكن الأمر الذى لن تستطيع أن تتخيله هو تلك الفرحة العارمة التى يعيشها الآن أشباح العمارة.


Tuesday 6 August 2013

هل أعتقت؟


في اخر ليالي رمضان و بعد ما سمعت دعاء ختم القرآن في الحرم المكي الشريف .....
انتابتني  غصة .....دمعة اتحبست ف عيني و حسرة ملأت قلبي ...بدا الدعاء تأنيب و توبيخ أكثر منه دعآء ختم ....
كل اللي فكرت فيه كان ....هل أعتقت ؟! هل يجوز لي الاستمتاع بالعيد ؟! هل رضي الله عني ؟!
و في نفس اللحظة افتكرت تقصيري و تضييعي لهذا الشهر الكريم ....أيوة ازاي أعتقت و أنا ذنوبي من راسي لرجلي ؟!
ازاي أعتقت و أنا المذنبة المتكبرة ذات القلب المتحجر ؟! أعتقت !!!!! والله أنا نكتة !! أنا أحقر من اني استحق رحمة ربنا و مغفرته و عتقه ...أنا انسانة حقيرة ...دا أقل وصف

خلص رمضان و هل العيد ..ثلاث ايام من العذاب و التأنيب و التذكير بالذنب الفظيع ...ذنب تضيع رمضان
عادتي اني أضيع الفرص و أرجع أندم عليها ...عادة أدت الى الفشل المبقع ف كل تفاصيل حياتي ......أعتقت!!!هه
بس بيقولوا ان أظلم الأوقات بتبقى قبل الشروق ..دا اللي هو دلوقتي يعني ....احنا قبل الشروق أهو و الفجر أذن و حاولت أفتكر اي ايه من المصحف اللي هجرته من زمان .....بس ما افتكرتش غير "يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ,ان الله يغفر الذنوب جميعا, انه هو الغفور الرحيم"
الغفور الرحيم 
الغفور الرحيم 
الغفور الرحيم
فيه أمل يعني؟! في أمل بعد كل دا؟! بعد كل وعد قطعته و موفتش بيه ...بعد كل توبة و بكاء ما داموش غير يومين بالكتير... بعد استهتاري و تقصيري و ذنوبي ؟! في أمل ان ربنا يقبلني تاني ...
مفكرتش كتير الآية واضحة "الذين أسرفوا على أنفسهم" يعني أنا ....
قررت اني هتوب للمرة 978756454347697 ...بس المرة دي بجد ..أصل القبر ضلمة و مخيف ...شفته لما روحت أزور جدتي ربنا يرحمها و محتاجة معايا رفيق ..نور ...محتاجة القرآن عايزة يتقالي "اقرأ وارتقِ
"فاذا عزمت فتوكل على الله"
و أديني بأشهدكم و أشهد نفسي و ربي ..أن ربي اقبل توبتي و انابتي اليك و اغفرلي و سامحني و افتح لي أبواب رحمتك
______________________________________________
و دمتم سالمين