Monday 25 February 2013

صمتي !



     يعتبره الناس محيراً ,يجدونني غامضة لا أفسر ,مبهمة دون مشاعر أو في أسوأ الظروف متكبرة و سطحية !
و لا أخفي سراً أني أريد هذا الغموض حولي ..أريد أن أكون ذلك الكتاب المهجور الذي لا يفتح بتاتاً الى لمن كان له صبر على قراءته
وتحمل زلاته ....
    كتاب يحمل بين ضلوعه كل معناً للألم و الفرح ,كل معناً للحكمة و الجنون كل شيء ..كل شيء بلا استثناء !
وأحياناً يعتبر صمتي جهلاً ,ولكن ما الفائدة ان يعلم الناس أني أعلم يكفيني علمي بذلك فأنا لم أدرس يوماً لأرضي أحدا بل اتخذت الكتب ملجأً أهرع اليه ان ضاقت الدنا بي وفنت الأفئدة من حولي ,أدفن نفسي فيها ...انها المكان الوحيد الذي يخصني بمفردي .أضيع و أجد نفسي ....
   يمقتونني لأني لا أتحدث و أشاركهم الجدال ولكن لم قد أفعل؟!! فكل متمسك برأيه و لا يأبه لرأى آخر فيمسي الجدال متعباً و عقيما لا فائدة منه !!!
   أما عن برود مشاعري ! فلا دخل لكم فيها !قلت سابقا أنا كتاب مهجور مكسو بالغبار ثقيل و مريب لا يجرؤ أحد على فتحه الا القليل فلا تسألوني من أنا او لم الصمت لأني لن أجيب ولكن افتحوا ذلك الكتاب وستجدون مرادكم ان كنتم تأبهون بهذا القدر بل وقد تكونون من شخصيات هذا الكتاب وأبطاله !!!
.................................
وكاستثناء سأقول لكم من أنا !
أنا انسان قلب منسحق بين ضلوع ,شراين ودماء عظم وشحم وجلد!
انسان لا يعرف مراده ولكن يبحث عنه في الكتب ,مؤمن بالله
بحر عمييق احتار الناس في وصفه و معرفة خباياه !
جرح لم يلتئم منذ الولادة بل يكبر و يزيد
على خلاف مع الحظ
معقدة لدرجة لا تطاق
لا أصدق أي كلام ايجابي مع أني قد أستخدمه مع احدى شخصيات كتابي
أأكل الشوكولا بإدمان
مملة الا اذا قرأت كتابي
حياتي مليئة بالتعرجات مما يطمئن قلبي
متشائمة جدااا
في صراع داخلي بين الحقيقة والخيال
وصراع اخر بين الخطأ و الصواب
في أحلامي دائما أعيش على جبال وصخور و أتحدث مع فييلي "فطين"
بيتوتية وأكره "اللمة والناس والدوشة"
اسمع الأغاني لـ"حمزة نمرة"و"ماهر زين" و"كريم سلامة" و زاب ثروت" و"مكي"
وهذا كل شيء !!
انسان مثلكم ....ولن تستفيدوا اذا عرفتموني !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودمتم سالمين

Friday 8 February 2013

بعد تفكير مطول جداً,جداً,جداً......

   
    لم استطع كبح نفسي عن الكتابة ,مر وقت طويل منذ اخر مرة شعرت فيها بمدى ضيق الدنيا و أنه لا مفر لي منها الا بالكتابة ... وها أنا   ذا أكتب ما يجول في رأسي, أفكر بصوت عالٍ علي أجد جواباً لما في خاطري , أرتجل علي أجد ما تاه يوماُ عن خيالي ...

      آمنت طيلة حياتي بأنه مهما بلغ الإنسان من السوء لابد أن يكون في قلبه نقطة بيضاء قابلة للتوسع , أو جزء هش من سوادٍ ينتظر أن ينقشع . ولكني أيضا آمنت أنه لابد من كارثة , مصيبة أو محنة تحل بالإنسان ليدرك أنه على خطأ و يوقظه من غفلته ,نادراً ما يتم ذلك ذاتياً ....ولكن لماذا ؟!! لماذا دائماً هناك عامل خارجي يوقظنا ؟! لماذا لا نبدأ نحن بأنفسنا ؟!!! 
     طالما عجزت عن تفسير قوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ... أو بالأحرى فهمت ما أردت فهمه , و الذي اتضح أنه سطحي , بأن الله جل و على يهدي من يشاء سبحانه فقط ! و بذلك أخدم نظرية أن الإنسان مصير !
إلى أن وضح لي أستاذي د.أحمد سليمان معنى الآية .... (ولكن الله يهدي من يشاء) أي الإنسان الذي يشاء الهدايه و يرتجيها و يسعى 
اليها فــالله ينظر الى القلوب و هو أعلم بما بها ! 

   أراحني ذلك كثيراً :)))

      ولكني لازلت أبحث ...  لمذا *في الغالب الأعم* تحدث كارثة قبل أن يستفيق الأنسان من غفلته؟!! 

     (ليتني قدمت لحياتي) هل تظن أن ما أعيشه الآن هي حياتي ؟! أم أنها بعد الموت ؟!  *سؤال عابر* 
      مهلا! لمذا لا نعتبر "الكارثة" هدية من الله لأنه يريدنا أن نرجع لسجدتنا و ندعوه ... 

      سأحكي لكم قصتي و التي بعد تفكيير مطول اتضح أنها أجمل جزء في حياتي !
سأعترف و لأول مرة أني فتاة "دحيحة" و "IGCSE Student" ظننت في يوم من الأيام أن كل ما أحتاجه لأصل لغايتي هو العمل بجد وكد كبيرين , وهذا تماماً ما حدث ولكني لم أحقق شيئا في للمرة الأولى في حياتي ولكني لم أتعلم الدرس وعملت بكدٍ أكبر في المرة الثانية ومرة أخرى أخفقت :(  
     قد تستغربون ولكن قد ألهتني الدراسة عن ما اعتدت فعله من قراءة وتر قرآني اليومي و الدعاء :"(  فقد كنت أكتفي فقط بالصلوات الخمس ولا أخفي عنكم "الكروتة" طبعاً ! 
شعرت بالغضب  لوهلة حتى أدركت مدى حب ربي لي ...يريدني أن أعود كما كنت :)))))
قد أشارككم سراً صغيراً لكن لا تعتمدوا عليه ... قد يقبل الله بنصف عمل و نية مخلصة على عمل كامل و نية ناقصة مع تفادي المقارنة بالغرب فما لهم في الآخرة من خلاق ! 
وقد انتهى تفكيري بعد معرفتي الحلقة الناقصة .... :)))
    أما بالنسبة للكوارث فحمداً لله على حدوثها ... *عرفتوا امتى حياتكوا ؟!! قدموا لها* 
مع أتمام النية الخاااااالصة لله :) وموضوع رضى الوالدة ربنا يحفظها دا مهم أوي برده :)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                                                 ودمتم سالمين :)))