Friday 8 February 2013

بعد تفكير مطول جداً,جداً,جداً......

   
    لم استطع كبح نفسي عن الكتابة ,مر وقت طويل منذ اخر مرة شعرت فيها بمدى ضيق الدنيا و أنه لا مفر لي منها الا بالكتابة ... وها أنا   ذا أكتب ما يجول في رأسي, أفكر بصوت عالٍ علي أجد جواباً لما في خاطري , أرتجل علي أجد ما تاه يوماُ عن خيالي ...

      آمنت طيلة حياتي بأنه مهما بلغ الإنسان من السوء لابد أن يكون في قلبه نقطة بيضاء قابلة للتوسع , أو جزء هش من سوادٍ ينتظر أن ينقشع . ولكني أيضا آمنت أنه لابد من كارثة , مصيبة أو محنة تحل بالإنسان ليدرك أنه على خطأ و يوقظه من غفلته ,نادراً ما يتم ذلك ذاتياً ....ولكن لماذا ؟!! لماذا دائماً هناك عامل خارجي يوقظنا ؟! لماذا لا نبدأ نحن بأنفسنا ؟!!! 
     طالما عجزت عن تفسير قوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ... أو بالأحرى فهمت ما أردت فهمه , و الذي اتضح أنه سطحي , بأن الله جل و على يهدي من يشاء سبحانه فقط ! و بذلك أخدم نظرية أن الإنسان مصير !
إلى أن وضح لي أستاذي د.أحمد سليمان معنى الآية .... (ولكن الله يهدي من يشاء) أي الإنسان الذي يشاء الهدايه و يرتجيها و يسعى 
اليها فــالله ينظر الى القلوب و هو أعلم بما بها ! 

   أراحني ذلك كثيراً :)))

      ولكني لازلت أبحث ...  لمذا *في الغالب الأعم* تحدث كارثة قبل أن يستفيق الأنسان من غفلته؟!! 

     (ليتني قدمت لحياتي) هل تظن أن ما أعيشه الآن هي حياتي ؟! أم أنها بعد الموت ؟!  *سؤال عابر* 
      مهلا! لمذا لا نعتبر "الكارثة" هدية من الله لأنه يريدنا أن نرجع لسجدتنا و ندعوه ... 

      سأحكي لكم قصتي و التي بعد تفكيير مطول اتضح أنها أجمل جزء في حياتي !
سأعترف و لأول مرة أني فتاة "دحيحة" و "IGCSE Student" ظننت في يوم من الأيام أن كل ما أحتاجه لأصل لغايتي هو العمل بجد وكد كبيرين , وهذا تماماً ما حدث ولكني لم أحقق شيئا في للمرة الأولى في حياتي ولكني لم أتعلم الدرس وعملت بكدٍ أكبر في المرة الثانية ومرة أخرى أخفقت :(  
     قد تستغربون ولكن قد ألهتني الدراسة عن ما اعتدت فعله من قراءة وتر قرآني اليومي و الدعاء :"(  فقد كنت أكتفي فقط بالصلوات الخمس ولا أخفي عنكم "الكروتة" طبعاً ! 
شعرت بالغضب  لوهلة حتى أدركت مدى حب ربي لي ...يريدني أن أعود كما كنت :)))))
قد أشارككم سراً صغيراً لكن لا تعتمدوا عليه ... قد يقبل الله بنصف عمل و نية مخلصة على عمل كامل و نية ناقصة مع تفادي المقارنة بالغرب فما لهم في الآخرة من خلاق ! 
وقد انتهى تفكيري بعد معرفتي الحلقة الناقصة .... :)))
    أما بالنسبة للكوارث فحمداً لله على حدوثها ... *عرفتوا امتى حياتكوا ؟!! قدموا لها* 
مع أتمام النية الخاااااالصة لله :) وموضوع رضى الوالدة ربنا يحفظها دا مهم أوي برده :)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                                                 ودمتم سالمين :)))




No comments:

Post a Comment